وحضر مراسم الحفل، وزير التعليم العالي والبحث العلمي "طاهر حجار" ووزير الطاقة "مصطفى قيطوني" نيابة عن رئيس الجمهورية "عبد العزيز بوتفليقة" والحكومة الجزائرية.
كما حضر هذه المراسم 9 من الوزراء السابقين ونائب رئيس البرلمان ورئيس لجنة الشؤون الخارجية ورئيس مجموعة الصداقة الجزائرية الايرانية، و14 من اعضاء مجلس الشيوخ، وعددا من رؤساء الاحزاب السياسية، ورؤساء تحرير الصحف، ومسؤولين في وزارة الخارجية، ولفيفا من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والاعلامية والجامعية الجزائرية.
وقدم الضيوف في هذا الحفل التبريكات الى الشعب والحكومة الايرانية بمناسبة الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية.
وبعد عزف النشيد الوطني الايراني، القى سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية "رضا عامري" كلمة في المراسم، شرح فيها انجازات الثورة الاسلامية على مدى العقود الاربعة الماضية، والمؤامرات التي حاكها اعداء الثورة.
وأكد عامري على ان الشعب الايراني الشجاع والثوري باحباطه هذه المؤامرات استطاع مواصلة طريقه نحو النمو والتطور بالرغم من الضغوط والمشاكل الناجمة عن مؤامرات الاعداء.
وتطرق السفير عامري الى العلاقات الجيدة بين ايران والجزائر على الاصعدة السياسية والثقافية والبرلمانية، معربا عن أمله في تطوير الروابط الاقتصادية والتجارية بين البلدين اكثر من ذي قبل.
واعلن استعداد ايران لتطوير العلاقات السياحية وتقديم التسهيلات في هذا الصدد، داعيا الناشطين الاقتصاديين الجزائريين الى الاستثمار في ايران.
واقيم على هامش هذه المراسم، معرضا للصناعات اليدوية ولوحات فنية من السجاد اليدوي بهدف تعريف الضيوف بالثقافة والفنون الايرانية.