وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" و10 دول منتجة للنفط من خارج المنظمة، شكّل إطارا مهما أسهم في تأمين الاستقرار المستدام لسوق النفط من خلال التعاون والحوار لصالح جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين وكذلك الاقتصاد العالمي.
كما شكل الاتفاق دفعة مهمة لتعزيز مسارات التعاون بين الدول الأعضاء "أوبك" وحلفائها حيث اجتمعت الدول الأعضاء في أوبك وأذربيجان ومملكة البحرين وبروناي دار السلام وغينيا الاستوائية التي انضمت فيما بعد إلى "أوبك" وكازاخستان وماليزيا والمكسيك وسلطنة عمان وروسيا الاتحادية وجمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان في مقر منظمة "أوبك" في فيينا، وقرروا إنشاء منصّة للتعاون والحوار من أجل استقرار سوق النفط حيث حضر منتجون آخرون هذا الاجتماع حينها لدعم هذه الجهود.
وبدوره، قال أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" هيثم الغيص، إن إعلان التعاون بين "أوبك" وحلفائها هو إطار تعاوني غير مسبوق لـ 23 دولة منتجة للنفط يقوم على الثقة والاحترام المتبادل والحوار وبعد ست سنوات يواصل الإطار لعب دور فعّال في دعم استقرار السوق وهو أمر ضروري للنمو والتنمية فضلاً عن جذب الاستثمارات اللازمة لضمان أمن الطاقة.
الجدير بالذكر أن "أوبك بلس" تهدف إلى تأمين استقرار مُستدام لسوق النفط العالمي من خلال التعاون والحوار بما في ذلك على المستويين البحثي والتقني لصالح جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين حيث ظهر التزام المشاركين في "أوبك بلس" بسوق نفط مستقرة مرة أخرى في أعقاب الانكماش الحاد في سوق النفط الناجمة عن جائحة "كوفيد 19".
المصدر: وام