وأشارت زاخاروفا في منشور في صفحتها على "تلغرام: إلى أن ما حدث كان مجرد "مسلسل درامي" من إخراج السياسيين الألمان الذين يتغنون بالديموقراطية والليبرالية في بلادهم، ويدعمون في الوقت نفسه الانقلابات في الدول الأخرى كأوكرانيا، ويخشون حدوث السيناريو ذاته في بلادهم.
كما تساءلت زاخاروفا، عما إذا كان استيلاء المتطرفين اليمينيين على الهيئات الحكومية والتشريعية في ألمانيا، يعتبر محاولة انقلابية؟، وإذا كانت الإجابة نعم، فلماذا دعم ما لا يقل عن ثلاثة وزراء خارجية ألمان، بشكل مباشر وعلني، الانقلاب على الديمقراطية في أوكرانيا عام 2014؟.
وتنتقد أطراف دولية متعددة "إزدواجية المعاير" لدى برلين التي تدعم أعمال الشغب والإنقلابات غير الشرعية في بلدان أخرى في حين تقمع وبشدة المطالبين بالديمقراطية في ألمانيا.
المصدر: نوفوستي