نظرا لإستمرار تصريحات المسؤولين البريطانيين التدخلية فيما يخص التطورات الأخيرة داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية ودعمهم لجرائم الاغتيالات وأعمال الشغب وسياست الحظر اللاقانونية المفروضة على عدد من الرعايا الإيرانيين، فقد تم إستدعاء سفير بريطانيا في طهران من قبل رئيس الادارة الثالثة بوزارة الخارجية الايرانية.
و ورد في هذا التقرير، ان مسؤول الخارجية اعرب عن ادانته الشديدة قبال التصريحات التدخلية التي لا تتسم باللياقة الدبلوماسية من جانب المسؤولين البريطانيين بشأن قضيا ايران الداخلية والدعم الحكومي والإعلامي لأعمال الشغب، وقرار الحظر البريطاني الواهي والمفبرك ضد مواطني الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتم التأكيد أيضا على ان محاولات بريطانيا و وسائل الإعلام التي تتخذ من هذا البلد مقرا لها، لإنعاش الاضطرابات الداخلية لن تجدي نفعا، وإنما ستزيد الشعور بالكراهية عند الشعب الايراني بسبب اصرار لندن على انتهاج السياسات العدائية ضد طهران.
كما تم ابلاغ السفير البريطاني، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحتفظ لنفسها حق الرد بالمثل على الحظر المعلن من جانب بريطانيا.
ونفي الدبلوماسي الايراني، كافة التهم الواهية التي اطلقتها الحكومة البريطانية حول "توريد الطائرات المسيرة الايرانية الى روسيا"؛ من انها لا تستند الى اي وثيقة او دليل، مضافا الى التنويه بأنَّ السبب الذي أدى الى إستمرار الأزمة الأوكرانية يعود لشحنات الأسلحة الفتاكة التي ترسلها بريطانيا وحلفاؤها الى هذا البلد، الأمر الذي تسبب على الدوام في إرباك دور السبل الدبلوماسية لحل هذه الأزمة.
من جانبه اعلن السفير البريطاني في لندن بأنه سينقل موقف طهران هذا الى لندن في أقرب وقت.