وفي تصريح مقتضب ادلي به لصحيفة "نيويوركر" ديسمبر الماضي ونشر فجر اليوم الاثنين قال ظريف، ان النجاح الاهم للثورة الاسلامية هو منح حق التصويت للشعب في الشؤون الداخلية والخارجية.
واضاف، ان شعبنا سواء كانوا مؤيدين لسياسات الحكومة ام لم يكونوا مؤيدين لها يرون بان لهم الدور في تقرير مصيرهم.
وفي الرد علي سوال حول النواقص المحتملة قال، انه لو قارنت الظروف مع اهدافنا السامية فاننا لم نصل اليها ولكن لو قارنت الوضع مع حقائق اليوم في المنطقة فانني اعتقد باننا عملنا بصورة ممتازة.
واضاف، كانت في منظارنا اهداف اسمي بكثير سواء من الناحية الداخلية او العلاقات الخارجية.
وتابع وزير الخارجية الايراني، ان المجتمع المثالي هو الذي يكون فيه عدم المساواة في ادني مستوياته، وان هذا الامر يتحقق حينما تتمكن ايران في ظل الاعتماد علي شعبها والتعاون مع بقية العالم من اتخاذ الخطي في مسار تنمية العلم والتكنولوجيا.
وصرح ظريف، بان الهدف من تشكيل الجمهورية الاسلامية هو تحقيق الاسلام والجمهورية والسيادة الشعبية بصورة متزامنة.
ونشرت صحيفة "نيويوركر" تصريحات وزير الخارجية الايراني تزامنا مع الذكري الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.