وأضاف ماكدونالد في مقابلةٍ مع قناة "Lindybeige" في يوتيوب: "كان هناك ما يقرب من 600-700 شخص إمّا عادوا إلى ديارهم أو فرّوا إلى وحدة أو ميليشيا أخرى في أوكرانيا، حيث سيكون الوضع في رأيهم أكثر أماناً".
ووصف المرتزق البريطاني رحيل المرتزقة بأنّه "الفرار الكبير" ، لكنّه لم يحدد الإطار الزمني لهذا الحدث. وبحسب قوله، فإنّ العديد من "جنود الحظ" يخشون الوقوع تحت "القصف الرهيب" للمدفعية وقذائف الهاون والدبابات الروسية.
وتابع ماكدونالد أنّ "أي شخص يريد الذهاب إلى أوكرانيا، لا يعتقد أن كل شيء سيكون بهذه البساطة، كل من يقاتل الروس يتعرض لهجوم شديد".
يُذكر أنّ لجنة التحقيق في روسيا الاتحادية، أفادت الشهر الماضي، بوجود أكثر من ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية، موضحة أن عدداً منهم وصل هذا البلد، عام 2014، وأنّ معظمهم لديه خبرة قتالية، اكتسبوها في مناطق الصراعات في غرب آسيا (الشرق الأوسط).
ونتيجةً للصراع، شارك نحو ألف مرتزق من 54 دولة، تم رصدها، فيما تُعدّ بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وكندا و"إسرائيل" وفرنسا والسويد وجورجيا وفنلندا وبولندا وليتوانيا، من أكثر الدول نشاطاً من حيث تزويد أوكرانيا بالقوة البشرية.
وأوضحت اللجنة أنّه "من خلال توقيع عقد مع القوات المسلحة الأوكرانية، يحصل الأجانب على راتب، ويدعون للتقدم بطلب للحصول على الجنسية الأوكرانية، بطريقة مبسطة".
وأضاف تقرير اللجنة أنّ "من بين الاختصاصيين العسكريين الأجانب، الذين دربوا على التعامل مع الأسلحة الأجنبية، والتنسيق القتالي، والقتال في مختلف الظروف، ممثلون عن الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وجورجيا ورومانيا وبولندا وليتوانيا، وغيرها".
وسبق أن أكّد ممثل ما يسمى بـ "الفيلق الدولي" داميان ماجرو، أنّ مرتزقة من 55 دولة يشاركون في القتال في أوكرانيا إلى جانب كييف، كجزء من الفيلق الذي أنشأته السلطات الأوكرانية.
المصدر: وكالات