وسيلتقي المنتخب المغربي في ربع النهائي، مع الفائز في مواجهة الليلة بين البرتغال وسويسرا.

وكتب المغرب التاريخ بالتأهل لربع النهائي، حيث بات أول منتخب عربي يبلغ هذا الدور في كأس العالم، كما أنه جاء على حساب أحد المرشحين للفوز باللقب.

وقدم لاعبو المغرب مباراة كبيرة، وسط تألق الكثير من اللاعبين، وعلى رأسهم الحارس الكبير ياسين بونو، الذي تعملق في المباراة وتصدى لعدة هجمات خطيرة كما واصل توهجه في ركلات الترجيح.

وبدأت المباراة بهدوء من كلا الطرفين، قبل أن يحتسب حكم المباراة ركلة حرة مباشرة للمغرب على حدود منطقة الجزاء، انبرى لتنفيذها حكيمي الذي سدد أعلى العارضة الأفقية في الدقيقة 11.

وتلقى ماركو أسينسيو كرة في عمق دفاع المغرب، وانطلق وسدد كرة ارتطمت بالشباك الخارجية لمرمى الحارس ياسين بونو في الدقيقة 26.

وأرسل نصير مزراوي لاعب المنتخب المغربي تصويبة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس أوناي سيمون على مرتين في الدقيقة 33.

وأرسل سفيان بوفار كرة عرضية من الطرف الأيسر، وصلت نحو نايف أكرد الذي سدد كرة رأسية مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى الإسبان في الدقيقة 42.

ومع بداية الشوط الثاني، احتسب حكم المباراة ركلة حرة مباشرة لإسبانيا نفذها داني أولمو بتسديدة قوية تصدى لها الحارس المغربي ياسين بونو في الدقيقة 54.

وسدد داني أولمو لاعب المنتخب الإسباني كرة على حدود منطقة الجزاء، لكنها مرت بعيدا عن مرمى بونو في الدقيقة 78.

وانطلق البديل نيكو ويليامز على الطرف الأيمن، وأرسل كرة عرضية أرضية نحو ألفارو موراتا داخل منطقة الجزاء، لكن المدافع نايف أكرد تدخل في الوقت المناسب وشتت الكرة في الدقيقة 79.

وتلقى ألفارو موراتا كرة بينية داخل منطقة الجزاء، لينطلق ويسدد كرة مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى ياسين بونو في الدقيقة 81.

واشتكى نايف أكرد مدافع المغرب من إصابة عضلية، ولم يستطع استكمال المباراة، ليضطر وليد الركراكي المدير الفني لأسود أطلس لاستبداله بجواد الياميق في الدقيقة 84.

وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بدون أهداف، ليتم اللجوء للأشواط الإضافية.

وأضاع وليد شديرة أخطر فرصة للمغرب لتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 103، حيث تلقى تمريرة بينية من زميله أوناحي لينفرد بالحارس أوناي سيمون الذي تصدى للكرة بقدمه.

وانتهت الأشواط الإضافية بالتعادل السلبي، ليتم الاتجاه لركلات الترجيح.

وسجل للمغرب عبد الحميد صابري وحكيم زياش وأشرف حكيمي وأهدر فقط بدر بانون، أما إسبانيا فلم تسجل أي ركلة حث أهدر كل من بابلو سارابيا وكارلوس سولر وبوسكيتس.