وتشير مجلة Medicine & Science in Sports & Exercise ، إلى أن أي تفوق مهما كان صغيرا، يمكن أن يحول الرياضي من مجرد منافس إلى بطل.
وكما هو معروف، يسعى الرياضيون إلى التفوق من خلال التدريبات اليومية المنتظمة، وكذلك باستخدام وسائل مساعدة تزيد من قوتهم وتحملهم قبيل المنافسات. ومن الوسائل المساعدة التي يستخدمها الرياضيون في جميع أنحاء العالم، الكافيين المحفز للجهاز العصبي.
وبالطبع يستخدم الملايين من البشر الكافيين في حياتهم اليومية، وليس الرياضيون فقط، من أجل تحسين أدائهم في العمل.
ويقترح الاتحاد الدولي لألعاب القوى استخدام الكافيين كمادة لحصول الرياضيين على الطاقة ولتحسين أدائهم. ولكن هذا الاقتراح مبني على نتائج أنواع أخرى من الألعاب الرياضية. أي أنه ليس هناك ما يثبت أن الكافيين مفيد لعدائي المسافات القصيرة.
وقد درس فريق علمي من اليابان تأثير الكافيين في نتائج منافسات الـ100 متر، التي تعتبر أكثر ألعاب القوى إثارة وشهرة. ومن أجل ذلك درسوا حالة 13 رياضيا من الذكور، لتحديد الوقت الذي يصل فيه تركيز الكافيين في دم كل منهم إلى أعلى مستوى.
وبعد ذلك جرى العداؤون مسافة 100 متر مرتين- بعد حصولهم على الكافيين ومشروب وهمي، دون أن يعلموا بذلك لتجنب تأثير العامل النفسي في النتائج.
وقد أظهرت النتائج، أن الرياضيين الذي تناولوا الكافيين كانوا أسرع من الآخرين بمقدار 0.14 ثانية، وهذا بالنسبة للرياضيين المحترفين يعتبر تحسنا كبيرا في الأداء.
وتسمح هذه النتيجة، بافتراض أن الكافيين يساعد على تسارع العداء خاصة في بداية السباق. وقد يساعد هذا الاكتشاف في المستقبل على تحسين نتائج الرياضيين الذين يتناولون الكافيين قبل بداية السباق بفترة قصيرة.
المصدر: فيستي. رو