وأشار المرصد إلى فقدان نحو 12 مدنيا سوريا على الحدود السورية – التركية، خلال الأيام الأخيرة، أثناء محاولتهم العبور إلى الجانب التركي.
وأشار نقلا عن مصادر "موثوقة" أن المدنيين الـ 12 حاولوا الوصول إلى الجانب التركي عبر ريف إدلب، بمساعدة مهربين أرادوا استغلال الأحوال المناخية السيئة والضباب للحيلولة دون اعتقالهم من قبل الجندرما التركية، إلا أن العمليات هذه تسببت بفقدان 12 شخصاً على الأقل، تأكدت وفاة اثنين منهم، فيما لا يزال مصير الباقين مجهولا.
وأحصى المرصد السوري إصابة المئات برصاص قوات حرس الحدود التركي في استهداف المواطنين السوريين الذين فروا من العمليات العسكرية الدائرة في مناطقهم.
ونقل المرصد عمن وصفهم بـ"المتنقلون" عبر الحدود السورية – التركية، قولهم إن عمليات إطلاق النار والقتل من قبل حرس الحدود التركي تجري بشكل يومي تقريبا، مؤكدين أنه في كثير من الأحيان يجري اعتقال المهربين و"زبائنهم" والتعرض لهم من قبل حرس الحدود التركي بالضرب والإهانات.
ويؤكد "المتنقلون"، بحسب المرصد، أن المهربين يتلقون نصيباً كبيراً من الضرب العنيف، الذي يؤدي إلى تحطيم أضلاعهم أو إعاقتهم، وتتعدى العملية اللكمات بالأيدي، إلى الضرب بالهروانات والأسلحة البيضاء وأعقاب البنادق.