جاء ذلك في تصريح ادلى به اللواء باقري للصحفيين خلال زيارته التفقدية الاحد، لمعرض منجزات الثورة الاسلامية على مدى الاعوام الاربعين الماضية والمقام في متحف الدفاع المقدس بالعاصمة طهران.
وقال رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، ان اي دولة لا تستأذن أحداً للدفاع عن نفسها وبناء عليه فان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تستأذن احدا للدفاع عن مصالحها والشعب.
وحول التصريحات الواردة عن مسؤولين اوروبيين حول قدرات ايران الدفاعية والصاروخية قال، ان هنالك دينا كبيرا في عنق الاوروبيين للشعب الايراني، ففي القضية النووية نفذت ايران جميع تعهداتها وهو الامر الذي حظي بتاييد المنظمات الدولية خاصة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الا ان الدول الاعضاء في مجموعة "5+1" والتي كان من المقرر ان تلغي جميع القيود البنكية والاقتصادية لم تنفذ تعهداتها، حيث خرج الاميركيون من الاتفاق فيما يتقاعس الاخرون في تنفيذ تعهداتهم.
واضاف اللواء باقري، ان قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية الدفاعية ومنها الصاروخية غير قابلة للتفاوض والنقاش اطلاقا، وعلى الاوروبيين تنفيذ جزء صغير من تعهداتهم بحل قضية المبادلات البنكية والاقتصادية.
وحول محاولات الاعداء الرامية لاثارة الخوف من ايران قال، ان اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية ينتهجون اسلوب التخويف من ايران لابرام عقود تسليحية مع دول المنطقة وغرب اسيا.
واكد اللواء باقري بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تطمع ابدا باراضي الدول الاخرى على مدى العقود الاربعة الماضية وان ايا من دول المنطقة متى ما واجهت مشكلة الهجمات الارهابية بادرت ايران لتقديم الدعم والمساعدة لها من خلال حضورها الاستشاري في حال رغبت تلك الدول وقدمت طلبا في ذلك لاستعادة امنها.
واعتبر العراق وسوريا مثالا للدعم الاستشاري الايراني واضاف، انه لغاية ما تطلب منا هذه الدول التواجد فاننا نستمر في ذلك ومتى ما لم ترد فاننا نغادر على النقيض من الاميركيين الذين يتواجدون خلافا لرغبة شعوب الدول حيث تبقى هنالك بالقوة ومن ثم تتهم الجمهورية الاسلامية الايرانية في ذلك.
واشار رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الى مصنع انتاج الصواريخ وازاحة الستار عن الصاروخ "دزفول" من قبل الحرس الثوري وقال، ان النقطة اللافتة هي ان حكام الكيان الصهيوني واجهزة التجسس يدعون بانهم على اطلاع بكل حدث الا اننا عرضنا احد الاشياء التي لم يكونوا على اطلاع بها وهنالك العشرات اضعافها الموجودة لدينا ولا علم لاحد بها في العالم.
واكد بان القطاع الدفاعي يثبت بانه لا مشكلة غير قابلة للحل بالنسبة لايران، اذ ان الضغوط والحظر في المجال الدفاع كانت اكبر من المجالات الاخرى الا اننا نقوم اليوم بانتاج اكثر من 80 بالمائة من حاجات البلاد الدفاعية.