وأكدت ان الاحتجاجات التي انطلقت امس الاحد في أكثر من اثنتي عشرة بلدة ومدينة في جميع أنحاء البلاد طالبت الحكومة البريطانية بإنهاء تواطؤها في الحرب على اليمن.
من جهتها قالت أمبر روز ديوي من منظمة كات: إن الناس يخرجون إلى الشوارع لتسليط الضوء على ما هو غالبا ما يكون غير معلن وغير معروف، وأن تلك الحرب تبدأ على عتبة بابنا.
وأضافت أن شركات الأسلحة التي تغذي الحرب على اليمن موجودة في مجتمعاتنا المحلية، وأن حكومة المملكة المتحدة تحقق المليارات من مبيعات الأسلحة على الرغم من التكلفة البشرية المدمرة في اليمن.
الصحيفة رأت ان الحكومة البريطانية باعت ما لا يقل عن 23 مليار جنيه إسترليني من الأسلحة للسعودية منذ أن شنت الدولة الخليجية حملتها الجوية المدمرة على جارتها اليمن قبل ثماني سنوات.
وتابعت أن الصراع أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.