ويدين "الديوك" للثنائي كيليان مبابي وأوليفييه جيرو، اللذين سجّلا الأهداف الثلاثة، بينما سجل روبرت ليفاندوفسكي هدف بولندا الوحيد من ركلة جزاء.
على ملعب الثمامة، ضغط المنتخب الفرنسي منذ البداية بغية تسجيل هدف مبكر يخلط فيه أوراق منافسه، فسدّد أوريلين تشواميني وعثمان ديمبيلي من خارج منطقة الجزاء، كان لهما حارس بولندا فويتشيك تشيزني بالمرصاد.
وأهدر أوليفيه جيرو أخطر الفرص، بعد تمريرة عرضية من ديمبيلي، لكن مهاجم ميلان أخطأ طريق المرمى بغرابة، أمام شباك خالية.
وتلاعب كيليان مبابي بالدفاع البولندي من الجهة اليسرى، ثم صوّب الكرة في الزاوية الضيقة التي يوجد فيها تشيزني، ليحولها إلى ركنية.
وكاد منتخب بولندا أن يخطف الهدف الأول، بعد تسديدة من داخل منطقة الجزاء عبر بيوتر زيلينسكي، صدّها هوغو لوريس، حارس مرمى فرنسا بقدميه، قبل أن يأتي الدور على مواطنه رافائيل فاران الذي منع الكرة من العبور من على خط المرمى.
وعوّض جيرو تلك الفرصة الخطيرة، وانسلّ خلف الدفاع البولندي، واستثمر تمريرة مبابي، ليضع الكرة بكل هدوء في الشباك على يسار تشيزني، عند الدقيقة 41.
وبات جيرو الهدّاف التاريخي لمنتخب فرنسا برصيد 52 هدفًا، لينتزع الصدارة من مواطنه تيري هنري، الذي سجّل 51 هدفًا.
وتخلى زملاء روبرت ليفاندوفيسكي عن حذرهم الدفاعي، وتقدّموا إلى الأمام من أجل تعويض فارق الهدف، لكن الدفاع الفرنسي -ومن خلفهم لوريس- أحبط محاولاتهم.
وفي ظل اندفاع البولنديين إلى الأمام، استغل أبطال العالم هجومًا مرتدًا سريعًا بدأه جيرو، الذي مرّر لديمبيلي ومنه إلى مبابي، الذي أطلق تسديدة قوية، استقرت في شباك تشيزني أعلى الزاوية اليمنى، في الدقيقة 75.
وأطلق مبابي رصاصة الرحمة على البولنديين، وختم ثلاثية الفرنسيين، من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، استقرت أعلى الزاوية اليسرى لحارس يوفنتوس في الدقيقة 91.
وانفرد نجم باريس سان جيرمان بصدارة هدافي مونديال قطر برصيد 5 أهداف، وأصبح أول لاعب يسجّل 9 أهداف في كأس العالم قبل أن يبلغ من العمر 24 عامًا.