وإعتبر نائب وزير الخارجية الإيراني في الشؤون السياسية علي باقري كني، الذي زار موسكو للقاء والتشاور مع نظيره الروسي، سياسة الحكومة الـ13 هي تطوير التعاون مع الجيران، مضيفا: ان هذه العلاقات تسير على طريق النمو والتنمية في مختلف مجالات.
وأشار باقري إلى زيارته في الأسبوع الماضي إلى الهند وقطر وروسيا، وأضاف: هذه الزيارات تمت في اتجاه ترسيخ سياسة الجوار والإقليم مع السلطات في الهند وقطر وروسيا وأكد أن: المشاورات حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية وإعادة العلاقات وإقامة لقاءات تشاورية مع الجهات المعنية في هذه الدول كانت الأهداف الرئيسية لهذه االزيارات.
وصرح باقري بأن وزارة الخارجية بصفتها مديرا للعلاقات الخارجية لديها رؤية خاصة لسياسة العلاقات مع دول الجوار، مضيفا: وجهة نظر الحكومة هي تطوير العلاقات مع الجيران وتشير الإحصائيات الى ان في العام الماضي تطورت العلاقات مع الجيران، بما في ذلك روسيا، بشكل ملحوظ في جميع المجالات، وخاصة في المجالات التجارية والاقتصادية.
وأشار نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية إلى القدرات العديدة المتبقية، وقال: لكي نتمكن من توسيع نطاق هذه العلاقات، من الضروري استخدام كل القدرات. وإن تحسين علاقات إيران مع الدول المجاورة والإقليمية يمكن أن يشكل مكونات قوية تلعب فيها الجمهورية الإسلامية الايرانية دورًا محوريًا.
وأكد باقري في مثل هذه الحالة، سيتم ضمان المصالح الوطنية والاحتياجات الاقتصادية للبلاد من ناحية، ومن ناحية أخرى، سيتم توفير مجالات التنمية الاقتصادية بشكل أكثر جدية.
وأضاف باقري في هذا الصدد، تم عقد اجتماع مع مسؤولي وزارة الخارجية الروسية، وتم في هذه المحادثات استعراض سلسلة من العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية التي تهم طهران وموسكو، مضيفا: انه تم تبادل وجهات النظر بين الجانبين حول تطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشتركة بين البلدين.