وفي الاجتماع الـ17 للجنة المعنية بإدراج فنون ثقافية غير مادية على قائمة التراث العالمي لليونسكو الذي افتتح الاثنين الماضي بالعاصمة المغربية الرباط، سُجلت ‘‘مهارة صناعة الأعواد والعزف عليها’’ بشكل مشترك باسم إيران وسوريا في قائمة التراث العالمي غير المادي لليونسكو.
وكانت إيران وسوريا تقدمتا بملف مشترك إدراج ‘‘فن صناعة آلة العود والعزف عليها’’ كفن ثقافي غير مادية على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وتدرس اليونسكو ترشيحات جديدة من عدة بلدان لإدراج فنون ثقافية غير مادية على قائمة التراث العالمي، وذلك خلال الاجتماع الـ17 للجنة المعنية بالمنظمة.
وآلة العود هي آلة وترية موسيقية ومعنى اسمه في اللغة العربية يعني الخشب أو العصا، ويعتبر أقدم آلة موسيقية وترية في العالم، ويتكون العود من صندوق خشبي يشبه الكمثرى بشكله، وعدد من الأوتار المشدودة في مشط الآلة، وتعتمد آلة العود في إصدار الصوت من خلال النقر بالريشة على الأوتار، كما أن لها مفاتيح لضبط النغمات بشكل صحيح، ويكون عدد الأوتار في العود المتعارف عليه أربعة أوتار، وهناك أنواع أخرى من آلة العود تحتوي على خمسة أو ستة أوتار.
يذكر أن صوت العود الإيراني عذب بسبب إجراء بعض التغييرات عليه ويمكن استخدامه في الأداء الفردي أو في السمفونيات، وقد أطلق عليه اسم بَربَط، ويوجد إلى الآن في الحضارة الإيرانية الحديثة.
ويعزف آلة العود في إيران في محافظات خوزستان وبوشهر وهرمزكان وكردستان وبعض مدن كبرى بما في ذلك شيراز وأصفهان وتبريز ومشهد.