وهاتف النخالة ذوي الشهيدين القائدين في كتيبة جنين محمد السعدي ونعيم الزبيدي، معتبراً أنه رغم خسارة الفقد وألم الفراق إلا أن الشهادة هي أعلى قيمة، لأنها اختيار رباني للشهيد واختبار لعوائلاهم الكريمة.
وأكد الأمين العام خلال اتصاله الهاتفي، أن معركتنا طويلة مع هذا العدو المجرم، وأن شهداءنا هم جدار حرية شعبنا وخط الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، مشيراً إلى أن الشهداء وعوائلهم هم درع شعبنا وسيفه المقاتل.
وأشاد أبو طارق بالشهيدين القائدين السعدي والزبيدي، واصفاً إياهم بأنهم كانوا في خط القتال الأول، وأبلوا بلاء حسناً، وكان لهم الدور الأبرز مع من سبقوهم من الشهداء، وإخوانهم المقاتلين في إحياء المقاومة على امتداد فلسطين.
واستكمل الأمين العام حديثه بالقول: سيبقون بشهادتهم المباركة رايات عالية تقود شعبنا ليوم النصر الحتمي، لافتاً إلى أن القدس تستحق وفلسطين تستحق، وأبناء الجهاد الإسلامي وشهداؤها بجانب شهداء شعبنا هم فرسان هذا الزمن الصعب.
وأضاف النخالة: لقد كان الشهداء محمد السعدي ونعيم الزبيدي من أعز الرجال وأشجعهم على مدار حضورهم في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، قائلاً: نودعهم اليوم، ولهم العهد والوعد أن نستمر على طريق الجهاد والمقاومة حتى النصر وحتى القدس.
كما عزى الأمين العام والد الشهيدين الشقيقين جواد وظافر الريماوي اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال المجرم خلال اقتحام رام الله، داعياً الله عز وجل أن يلهمه الصبر والسلوان، ويربط على قلبه ويفرغ عليه صبراً جميلاً، وأن يجعلهم شفعاء لهم يوم القيامة.