وتعليقاً على هذه الصورة، اعتبر القيادي في حركة "حماس" باسم نعيم أنه عندما تم توقيع اتفاقيات "العار" المسماة "الاتفاقيات الإبراهيمية" ادعى من وقعها أن أحد أهدافهم مساعدة الشعب الفلسطيني في صراعه مع الاحتلال.
وسأل: هل دعوة الإرهابي الفاشي بن غفير للمشاركة في الاحتفال باليوم الوطني للإمارات من سفارة دولة الإمارات العربية لدى الكيان في "تل أبيب"، يخدم هذا الهدف؟ هل مخططات الإرهابي بن غفير للسيطرة على المسجد الأقصى وتوسيع المستوطنات وإعدام الأسرى وشطب الوجود الفلسطيني في الداخل يخدم قضيتنا ونضالنا ضد الاحتلال؟".
وشدد على أن مثل هذه الدعوات وفي هذا التوقيت بالذات مشبوهة وتعزز شكوك الكثيرين حول الأهداف الاستراتيجية لهذه الاتفاقيات.
وقال، إن أمثال بن غفير وسموترتش مصنفين كإرهابيين في كثير من دول العالم ويحظر سفرهما اليها، بل إن الجاليات اليهودية في كثير من الدول تحظر على أتباعها استقبالهما، وعليه فأقل القليل الذي نتوقعه كفلسطينيين أن تتراجع سفارة الإمارات عن مثل هذه الخطوات المستفزة، وتسخر ما تملك من امكانيات للدفاع عن حقوقنا العادلة.
وأكد أنه لا يجوز لأي كان أن يمني نفسه باستقرار وازدهار، طالما الشعب الفلسطيني لا ينعم بالحرية والاستقلال والعودة.