وانطلقت بطولة كأس العالم 2022 في قطر في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها دولة عربية وإسلامية أكبر حدث رياضي في العالم. وقوبلت اللحظة التاريخية بحفل افتتاح عرض جمال الثقافة العربية وكلمات القرآن، وركز على هويتين أصليتين لطالما شيطنهما الغرب.
وحسبما نقل موقع عربي 21, ذكر البروفيسور الأمريكي، أن التحيز الغربي كان واضحا تماما في يوم افتتاح كأس العالم في قطر، فقد رفضت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بث حفل الافتتاح، واختارت بدلا من ذلك بث مباراة كرة قدم نسائية بريطانية متبوعة ببرنامج تم إعداده مسبقا عن سجل حقوق الإنسان في قطر والجدل المحيط بالبطولة.
كما اختارت وسيلة إعلامية بريطانية رئيسية أخرى، ITV، عدم بث حفل الافتتاح.
وأكد أن قيام أي وسيلة إعلامية بلفت الانتباه بشأن ظروف العمل السيئة في قطر التي سبقت الكأس أمر مشروع ومهم، لكن التغطية السلبية توضح نفاق التغطية الإعلامية الغربية.
وفقا لتحليل سبعة منافذ بيع بريطانية رئيسية، من بين ما يقرب من 685 مقالة تغطي قطر وكأس العالم منذ أن وقع الاختيار على الدولة لاستضافة الألعاب في عام 2010، كانت 66 بالمئة منها منتقدة، و29 بالمئة محايدة و5 بالمئة فقط كانت إيجابية.