وقال قديروف في منشور له على صفحته الرسمية بقناة "تليغرام"، حيث أرفق قديروف منشوره بمقطع فيديو به أجزاء من التواصل ما بين الشيشانيين والأوكرانيين الذين وقعوا في الأسر، حيث يسود جو من النكات وأصوات الضحك وأجواء ودية.
وشدد قديروف على أن "البابا كان يتعين عليه أن يستخدم خطاباً أكثر سلمية، وأن ينأى بنفسه عن غرس الكراهية والصراعات العرقية".
وتابع: "بدون تدخل (الناتو) في الشؤون الداخلية لأوكرانيا، لم نكن لنواجه أبدا أي مشكلات مع الشعب الأوكراني، وهو ما لا يمكننا قوله عن مدربي (الناتو) الذين يسعون لتحويل أكبر عدد ممكن من الرجال العسكريين الأوكرانيين إلى علف للمدافع".
وأضاف: "ليس لدينا أي رغبة في قتلهم، خاصة عندما يستسلمون"، وأشار الى ان "مزاعم الفاتيكان حول قسوة الوحدات الشيشانية خاطئة، فإن جميع الأسرى يتمتعون بصحة جيدة، ولكن إذا أراد (الناتو) والموجهون الروحيون في العالم الغربي أن يروا قسوتنا، فنحن على أتم الاستعداد لإظهارها، لكن ليس هناك داعي في الوقت الحالي لأن نكون قاسيين".