وفي تصريح له اليوم الجمعة خلال حفل أقيم لمناسة اليوم العالمي لذوي الاعاقة أكد الرئيس رئيسي ضرورة خلق فرص اجتماعية متكافئة لذوي الإعاقة وقال: إن جميع المؤسسات والمنظمات مسؤولة عن بذل قصارى جهدها لتهيئة البيئة لنمو وازدهار مواهب الأشخاص ذوي الإعاقة وكذلك لخلق فرص عمل لهم.
وشدد على ضرورة العمل الدؤوب لتعديل الطرق العامة وإنشاء مراكز إعادة التأهيل وأضاف: ان تكييف حالة الشوارع والمراكز العامة والحضرية لتنقل الأشخاص ذوي الإعاقة من أهم المسؤوليات التي تقع على عاتق جميع المسؤولين والمؤسسات تجاه هؤلاء الأشخاص. كما أن إنشاء مراكز ومرافق إعادة التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة يجب أن يتبعه عمل ثوري وجهادي حتى يتمكن جميع المعاقين في الدولة من الوصول إلى هذه المراكز بطريقة مناسبة وكافية، وبهذه الطريقة يمكن معالجة مشاكلهم بشكل فعال.
وأكد انه يجب أن يصبح الاهتمام بمطالب الأشخاص ذوي الإعاقة ثقافة عامة وليس بدافع الشفقة ولكن بدافع الإيثار، معتبراً خلق فرص عمل مناسبة للمعاقين مصدرا للحيوية الاجتماعية وتعزيز مشاركتهم العامة.
ودعا المسؤولين لتوفير الارضية لازدهار مواهب المعاقين واعتبار ذلك من واجبهم وليس من باب التفضل عليهم والشفقة تجاههم ولكن كحق لهم وأضاف: يجب أن نخطو خطوة جديدة ونطلق خطة جديدة في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة.