واضاف جبري، ان "في مقدمة ابناء الامة أبناء الشعب الفلسطيني، الذي تعرض لأكبر عملية ظلم وأوسع عملية تهجير وتشريد في رياح الأرض في التاريخ، لكن هذا الشعب الأبي لم يستكن ولم يهدأ، فواجه وقاوم وقاتل على مر تاريخه المجيد في العطاء والوفاء والتضحية".
وقال جبري : في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي اختارته الأمم المتحدة في يوم 29 تشرين الثاني من كل عام، للتأكيد على دعم حقوق الشعب الفلسطيني: "لقد حطم الشعب الفلسطيني بمختلف أجياله مقولة بن غوريون "الكبار يموتون.. والأطفال ينسون"، والتي تبناها دالاس، أحد أشهر وزراء خارجية أمريكا إبان الحرب الباردة، وعلى مبناه سار كثيرون من ساسة أمريكا والغرب وأوروبا والعالم ممن يخضعون ويستظلون بظل واشنطن ويدورون في فلكها، لكن ها هو الشعبي الفلسطيني في كل مرة يجدد أدوات جهاده ونضاله ومقاومته، ويواجه العدو ويوقع به الخسائر الفادحة، وتقوم الأجيال الفلسطينية والشابة بمهام جهادية وثورية نادرة ترفع لها الهامات".
وأكد ان "الطريق الوحيد والمجدي لاقتلاع المشروع الصهيوني هو طريق المقاومة بكافة أشكالها ووسائلها، لأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة والمواجهة المفتوحة".
ودعا إلى "وقف كل أشكال العلاقة مع العدو الصهيوني، وسحب الاعتراف بكيان الارهاب الصهيوني، وإلغاء كل الاتفاقيات المجحفة، ووقف المراهنة على المسار التفاوضي"، معتبرا أن "إرادة الشعب فلسطيني هي في تصعيد الكفاح ضد العدو الصهيوني"، وداعيا إلى "توحيد الموقف العربي ضد مشاريع التطبيع والتحالف مع العدو الصهيوني"، لأن "إرادة شعب فلسطين التي يعبر عنها في كل مواجهة هي تصعيد الكفاح ضد العدو الصهيوني".