وأضاف رئيس الوزراء العراقي اليوم الثلاثاء، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي، أن زيارتنا لطهران تأتي بهدف التباحث حول العلاقات السياسية والأمنية والإقتصادية ومستجدات المنطقة، وكذلك تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين مؤكداً أن العلاقات الإيرانية العراقية ليست عادية بل ذات جذور عميقة.
وشدد السوداني على أن أمن البلدين وحدة لا تتجزأ وهي جزء من أمن المنطقة والحكومة العراقية لا تسمح بأن تكون الأراضي العراقي منطلقاً لإلحاق الأذى لأي طرف وألا تكون لإطلاق تهديدات ضد دول المنطقة.
وتابع: أمين المجلس الأعلى للأمن القومي العراقي يرافقتي في هذه الزيارة وسيجتمع مع نظيره الإيراني بهدف تجنب أي توتر مؤكداً أن الحوار هو الحل الأفضل.
وقال السوداني: إن زيارتنا هذه تهدف الى بحث العلاقات السياسية والأمنية والإقتصادية ومستجدات المنطقة وكذلك تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين، ملفتاً أن العراق حكومة وشعباً لن ينسى الدعم الإيراني في مواجهة الإرهاب.
وشدد على أهمية استمرار العمل والتنسيق المشترك في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات وأضاف، هذه الاجتماعات ضرورية لإرساء أساس مشترك بين البلدين لتنفيذ الاتفاقات مضيفاً أن الملف الاقتصادي يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة للحكومة العراقية الجديدة.
وتابع، اتفقنا مع إيران لتفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة وعقد اجتماعاتها قريباً ونحترم موقف إيران في دعم العراق في تصدير الكهرباء ونطالب باستمرار التصدير حتى استكمال مشاريع إنتاج الكهرباء والغاز في العراق.
وأوضح أن العراق يحاول تسديد مستحقات إيران من تصدير الغاز والكهرباء بآليات خاصة، واليوم سنجري محادثات في هذا المجال.
وأضاف، ستجري خلال هذه الزيارة مباحثات بين وزيري نفط البلدين بخصوص نقل النفط الخام وتكريره والحصول على المشتقات وسيتم تفعيل اتفاقيات سابقة.