وأضاف أنّ "الغنوشي مثل اليوم للتحقيق، بعد أن طالب الدفاع في جلسة 21 أيلول/سبتمبر الماضي بتأجيل الاستنطاق للاطلاع على ملف القضية".
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أجلّ القضاء التحقيق مع الغنوشي في قضية ما يعرف بـ"تسفير التونسيين إلى بؤر التوتر" في سوريا والعراق إلى 28 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري الموافق اليوم.
وبدأت التحقيقات في الملف إثر شكوى تقدمت بها البرلمانية السابقة فاطمة المسدي من حركة "نداء تونس"، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، إلى القضاء العسكري، قبل أن يحولّها إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب لوجود مدنيين بين المشتكى عليهم.
ويشمل التحقيق في القضية عدّة قيادات في حركة النهضة، بينهم علي العريض رئيس الحكومة الأسبق، والحبيب اللوز عضو مجلس الشورى.
اقرأ ايضاً: القضاء التونسي يستجوب الغنوشي في قضية "تسفير جهاديين"
ووجّه القضاء التونسي رسمياً، في حزيران/يونيو الفائت، إلى 33 شخصاً تهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي، آمراً بتجميد أرصدتهم المالية وحساباتهم المصرفية، بينهم الغنوشي ورئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي.
وكان القضاء التونسي أصدر، في 27 حزيران/يونيو، قراراً بمنع سفر الغنوشي في إطار تحقيق باغتيالات سياسية حدثت في 2013.
واستُدعي الغنوشي (81 عاماً)، في 19 تموز/يوليو الفائت، للتحقيق في قضية تتعلق بتبييض أموال وفساد، ونفى حزب النهضة التّهم الموجّهة لزعيمه، وقرر قاضي التحقيق إطلاق سراحه.
المصدر: وكالات