وتساءل عما إذا كان سيتم السماح للمستشار الخاص المعين في نوفمبر، جاك سميث بالتحقيق في أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير 2021 في الكابيتول، والتي ادعى ترامب أنها كانت بسبب "انتخابات 2020 الفاسدة" التي فاز بها الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
وتم تعيين سميث في منصب المستشار الخاص فيما يتعلق بتحقيقين جنائيين جارين ضد ترامب في 18 نوفمبر.
وفي أكتوبر، اعترف المحلل في مكتب التحقيقات الفيدرالي براين أوتين، أمام المحكمة بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي عرض مليون دولار على ضابط المخابرات البريطاني السابق كريستوفر ستيل، لدعم ملف جمعه حول علاقات ترامب المزعومة بروسيا.
ووفقاً له، فإن ستيل لم يتلق المال، لأنه لم يستطع حتى تسمية مصادره واقتصر على "الوصف العام" لها.
وكان أوتين شاهدا في محاكمة الروسي إيغور دانتشينكو، الذي شارك، في تجميع ملف ستيل وهو متهم الآن بتقديم بيانات خاطئة عمدا إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وبعد الانتخابات الرئاسية عام 2016، قامت السلطات الأمريكية، بالاعتماد على ملف ضابط المخابرات البريطاني السابق كريستوفر ستيل، بالتحقيق في رواية "تواطؤ" ترامب مع روسيا، لكنها في النهاية لم تتمكن من إثبات أي شيء.