وقال الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي إنّ "المنظمة الشغيلة ترفض تحميل المواطن مزيداً من الحيف الجبائي (الضريبي)، وإثقال كاهله بضرائب لتعبئة ميزانية الدولة لعام 2023، في ظل وضع يزداد غلاء وتدهوراً للقدرة المعيشية للمواطن".
وأضاف أنّ "النقابيين مستعدون للنزول إلى الشارع في حال تواصل تدهور المقدرة الشرائية للعامل والموظف"، معلناً في الوقت نفسه عن "تحرك احتجاجي قادم لنقابيي عمال قطاع النقل رفضاً للجباية (الضرائب)، سيتم تنظيمه يوم 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري".
وتوجه الطبوبي لحكومة بلاده قائلاً إنّه "لا يمكن للأجراء (العمال والموظفين) تحمّل المزيد من الجباية دوناً عن بقيّة الفئات الاجتماعية".
وشدد على أنّ "الاتحاد مستعد للنزول إلى الشارع لخوض معركته من أجل فرض عدالة جبائية واجتماعية".
وتعاني تونس أزمة اقتصادية ومالية تفاقمت حدتها جراء تداعيات جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا، إضافةً إلى عدم استقرار سياسي تعيشه البلاد منذ بدء الرئيس التونسي قيس سعيّد فرض إجراءات استثنائية.
ويواصل التضخم في تونس الارتفاع وسط استمرار تذبذب وفرة السلع الأساسية محلياً، وارتفاع أسعارها عالمياً.