وكشف أحد المشجعين هوية الصحفي الإسرائيلي، وتبين أنه مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية راز شيكنيك، وذلك بعد أن سأله من أين أنت، ليرد عليه "أنا من الإكوادور" ومن ثم صرخ المشجع في وجهه "فلسطين حرة".
ويصطدم الصحفيون والمشجعون الإسرائيليون الذين يتابعون مونديال كأس العالم في قطر بحالة من الرفض التام من قبل المواطنين القطريين والمشجعين العرب، ما تسبب بخيبة أمل إسرائيلية واسعة، بحسب الإعلام العبري.
وأكد الرفض الشعبي العربي أن اتفاقات التطبيع المبرمة مع بعض من حكام الدول العربية، لم تؤثر على مواطنيهم، كما أن الضغوط الإسرائيلية والأمريكية على قطر لترتيب حضور الإسرائيليين للمونديال، لم تعبّد لهم الطريق في الدوحة.
وكشف الصحفي الإسرائيلي "دور هوفمان"، وهو جزء من وفد هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني" كان 11"، الذي زعم خلال بث مباشر أن سائقا قطريا كان يقلّهم من مكان لآخر، لكنه حين اكتشف السائق أنهم إسرائيليون، أنزلهم في مكان مجهول.
وأوضح في لقاء مع القناة 12، أن سائق حافلة قطري كان ينقل فريقنا التلفزيوني، وفي منتصف الطريق بعد أن اكتشف أننا إسرائيليون أنزلهم من حافلته، مما دفعنا لتغيير سيارة الأجرة.
وتابع: في حادثة أخرى، طردنا صاحب مطعم محلي أيضا في الدوحة، حين وصلنا لبعض مطاعم الشاطئ لتصوير الأشخاص الموجودين هناك، وحين اكتشف مالك المطعم أننا من (إسرائيل)، جلب حراس الأمن لطردنا وأخذ هاتفي وطلب مني حذف كل ما صورته هناك.