وقال الاتحاد في بيان له: إن" هذه العمليات لن تؤدي إلا إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين وزيادة التصعيد في بيئة متوترة أصلًا".
وأدان هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "إصفي الأساسية المختلطة" الممولة من المانحين في مسافر يطا جنوب الخليل، داعيًا إلى احترام حق الأطفال في التعليم.
وأوضح أن هذا التطور غير المقبول يأتي في الوقت الذي ما يزال فيه 1200 فلسطيني في مسافر يطا يواجهون خطر الترحيل القسري، بعد قرار محكمة الإحتلال في شهر أيار الماضي، إضافة إلى القيود المفروضة على تنقلهم وتنقل المعلمين وطواقم المساعدات الانسانية.
وجدد الاتحاد الأوروبي تأكيده على أن عمليات الهدم هي غير قانونية بموجب القانون الدولي.
والأربعاء الماضي، هدمت قوات الاحتلال مدرسة إصفي الأساسية، في خربة إصفي الفوقا، وهي إحدى مدارس التحدي والصمود، وتخدم عشرات التلاميذ من قرى وخرب مسافر يطا.