ونصح كنعاني حكام لندن ببذل طاقاتهم لإرساء الاستقرار في حكومتهم، والاهتمام بالمطالب الواسعة لأبناء هذا البلد والقضاء على التمييز والاضطهاد ضد المهاجرين والمسلمين بدلاً من توجيه الاتهام للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال أن هذه التصريحات التي لا أساس لها هي جزء من الحملة السياسية العدائية التي شنها هذا البلد وبعض الدول الأوروبية الأخرى ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وأضاف كنعاني إن بريطانيا وبعض الدول الأوروبية التي يجب أن تحاسب على أفعالها اللاإنسانية ضد الشعب الإيراني، تفتقر بلا شك إلى أي اهلية أخلاقية لطرح مزاعم واتهامات لحقوق الإنسان ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه ينبغي على لندن أن تتوقف عن نشر الانقسام بين دول المنطقة والمشاركة في الجرائم ضد الإنسانية من خلال بيع المليارات من الأسلحة الفتاكة لبعض الزبائن الإقليميين بدلاً من توجيه اتهامات متكررة لا أساس لها حول دور الجمهورية الإسلامية الايرانية في المنطقة وتترك السلام و الاستقرار الإقليمي لدول المنطقة نفسها.
وأكد كنعاني أن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية كان دائمًا شفافًا وسلميًا تمامًا ، لذا فإن بريطانيا التي تعد من منتهكي خطة العمل الشاملة المشتركة نظرًا لتعاونها مع الولايات المتحدة ، ليست في وضع يمكنها من التشكيك في برنامج إيران النووي من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها.
ونفى المتحدث باسم الخارجية مرة أخرى مزاعم لندن التي لا أساس لها فيما يتعلق بعلاقة المسيرات الإيرانية بالحرب في أوكرانيا وأضاف إن الأطراف الغربية هي التي تقوم بتضييق مجال التسوية السياسية والسلمية للصراع باستمرار إرسال شحنات الأسلحة وسط هذه الأزمة.