وتابع في كلمته التي القاها لدى استقباله قادة قوات التعبئة في مدينة مشهد المقدسة قائلا: ان الهدف من اعمال الشغب التي شهدتها ايران مؤخرا كان تحريض الجماهير ضد النظام الاسلامي والتحاقها بالعناصر الاجرامية كي يستطيعوا حسب تصورهم اسقاط هذا النظام، الا ان الشعب الايراني الواعي أفشل هذا المخطط الذي كان يرمي تقسيم ايران وتقطيعها.
واضاف سادن مرقد الامام الرضا (ع): ان هؤلاء خططوا للمرحلة الثانية من أعمال الشغب وهي ادخال ايران في حرب اهلية كي يتسنى لهم استقطاع جزء من الوطن واضعاف النظام الاسلامي، لكنهم فشلوا في هذه المحاولة أيضا.
وأشار حجة الاسلام مروي الى ضرورة العمل لنشر فكر التعبئة في كل جغرافيا إيران الإسلامية، معتبرا ذلك السبيل لاستمرار حوار الثورة التي قدمها الامام الخميني طاب ثراه وخلفه قائد الثورة الاسلامية.
وتطرق سماحته في هذه الكلمة، الى التراث الذي تركه الامام الراحل أصبح الحصن المنيع أمام المعتدين الصداميين في الحرب على ايران (1980-1988).