أوروجواي فشل في مواصلة انتصاراته على منتخب كوريا الجنوبية في كأس العالم بعد الفوز مرتين، كانت الأولى في مونديال (1990) بهدف دون رد، ثم في مونديال (2010) بنتيجة (2-1).
ويدخل المنتخب الأوروجوياني مونديال قطر والهدف كتابة التاريخ والمنافسة على كأس العالم، حيث فاز منتخب "السليستي" بنسختي (1930-1950).
ويشارك منتخب أوروجواي في كأس العالم للمرة الـ14 في التاريخ، في المقابل يشارك منتخب كوريا الجنوبية للمرة الـ11.
الخطورة الأولى كانت عن طريق منتخب أوروجواي في الدقيقة 19 بتسديدة من نجم ريال مدريد الحالي فالفيردي تمر أعلى مرمى حارس مرمى كوريا كيم سيونج جو.
منتخب أوروجواي عاد ليهدد منتخب كوريا بكرة رأسية عن طريق فاكوندو بيليستري يحاول من خلالها التمرير إلى نونيز المتواجد أمام المرمى لكن مهاجم ليفربول يرفض استغلال الفرصة وتمر الكرة من أمامه في الدقيقة 22.
فرصة كادت تشهد خطورة لصالح أوروجواي عن طريق الظهير الأيسر أوليفيرا الذي قاد هجمة سريعة لصالح منتخب بلاده لكن يخطئ في تمرير الكرة لنونيز حيث استطاع حارس كوريا أن يتدخل في الوقت المناسب ويبعد الكرة من أمام نونيز في الدقيقة 27.
فرصة هدف محققة في الدقيقة 34 كانت لصالح منتخب كوريا الجنوبية بطلها المهاجم كيم يونج وون الذي أهدر فرصة خطيرة لصالح فريقه من داخل منطقة الجزاء.
البداية بجملة رائعة انتهت بتمريرة متقنة من الظهير الأيمن كيم مين جاي الذي يمرر عرضية أرضية رائعة تصل عند يونج وون ليسدد كرة تمر أعلى المرمى لتظل النتيجة سلبية بين كل منتخب.
وتعتبر هذه الفرصة هيّ الأولى لصالح ممثل آسيا بعد ضغط من جانب منتخب أوروجواي.
منتخب أوروجواي كاد أن يفتتح أهداف المباراة في الدقيقة 44 برأسية عن طريق المخضرم دييجو جودين لكن هذه المرة يتدخل القائم ويحرم منتخب "السليستي" من فرصة هدف.
رأسية جودين جاءت بعد عرضية رائعة من فالفيردي.
محاولة خطيرة عن طريق داروين نونيز في الدقيقة 63 من جهة اليسار ليصل حتى منطقة الجزاء ويقوم بعرضية أرضية يتدخل حارس كوريا كيم سيونج جيو ثم يشتتها الدفاع.
وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق حاول نونيز من تسديدة على حدود منطقة الجزاء أن يسجل في شباك كوريا الجنوية تمر الكرة بجوار القائم لتظل النتيجة سلبية.
محاولة خطيرة من جانب فالفيردي بتسديدة قوية خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 90 ترتطم في القائم وتخرج لضربة مرمى، قبل أن يرد سون ويسدد كرة قوية من حدود منطقة الجزاء تمر بجوار القائم.