وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال هذا الأسبوع إن تركيا ستهاجم المسلحين الأكراد في سوريا بالدبابات والجنود قريبا في إشارة لهجوم بري محتمل ردا على تفجير قنبلة في إسطنبول.
وأضاف لافرنتيف بعد جولة جديدة من المحادثات السورية مع وفدين من تركيا وإيران في كازاخستان: "نأمل أن يصل صدى مناقشاتنا إلى أنقرة وأن توجد وسائل أخرى لحل الأزمة".
ومضى قائلا إن الولايات المتحدة تتبع نهجا "مدمرا" في شمال شرق سوريا وإن حل القضية الكردية سيكون عاملا مهما في تحقيق استقرار الأوضاع في المنطقة.
ووصف الأكراد بأنهم "رهائن لدى الولايات المتحدة" وقال إن ذلك يعرقل حل الأزمة.
وتحالفت الولايات المتحدة مع ما تسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردي المسلحة، في حربها ضد تنظيم داعش في سوريا مما أدى لخلاف عميق مع تركيا.
وقال لافرنتيف: "لولا الوجود الأميركي، لكان من الممكن حل القضية الكردية بسرعة كبيرة، أنا متأكد من ذلك".
وتعهدت روسيا وتركيا وإيران في بيان مشترك بعد المحادثات بمقاومة "الخطط الانفصالية التي تهدف لتقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتهدد الأمن القومي للدول المجاورة بأمور مثل الهجمات العابرة للحدود واختراقها".
وأوضح لافرنتيف أن الأطراف ناقشت إشراك الصين في مزيد من المحادثات بآستانة بصفة مراقب، وهي فكرة وافقت عليها إيران، بينما لا تزال تركيا تنظر فيها.