وقال الخبراء الصحيون في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن بعض الناس يعانون من تورم في الأصابع والأظافر، وهو ما يُعرف باسم تعجّر الأصابع.
وفي معظم الحالات، قد لا يكون ذلك مرتبطا بالسرطان، ولكن المؤسسة الخيرية تقول إن العارض يمكن أن يكون علامة على وجود حالات صحية كامنة في الرئتين والقلب.
وليس من الواضح ما الذي يسبب تعجر الأصابع، لكن الأبحاث التي أجرتها الجمعية الخيرية تظهر أنه قد يكون بسبب الخلايا الكبيرة مثل الخلايا العملاقة، التي تعلق في الأوعية الدموية الصغيرة عند أطراف الأصابع.
ويوصي الخبراء بزيارة الطبيب على الفور عند ملاحظة هذا العارض في الأصابع لإجراء الفحوصات اللازمة، مثل تصوير الصدر بالأشعة السينية لفحص الرئتين، بهدف معرفة السبب الكامن وراء ظهور تعجر الأصابع.
وفي حين أن تعجر الأصابع هو عارض نادر من اعراض سرطان الرئة، يقول الخبراء في مركز أبحاث السرطان إن هناك تسعة من الأعراض الأكثر شيوعا لدى المصابين بالمرض، وهي تتمثل في ما يلي:
- السعال معظم الوقت
- حدوث تغير في السعال الذي عانيت منه لفترة طويلة - قد يبدو مختلفا أو يكون سعالا مؤلما
- اللهاث (زيادة عمق التنفس) عند القيام بالأشياء التي اعتدت القيام بها دون مشكلة
- وجود وجع أو ألم في الصدر أو الكتف
- التهابات الصدر التي تتكرر أو عدوى الصدر التي لا تتحسن
- فقدان الشهية
- الشعور بالتعب طوال الوقت
- خسارة الوزن
ويشير الخبراء إلى أن السعال يعد أحد أعراض "كوفيد-19" الرئيسية، ولذلك سيكون مهما زيارة الطبيب العام إذا كان لديك سعال جديد أو متفاقم للقيام بالاختبارات اللازمة.
وفي بعض الحالات، قد تعاني أيضا من ألم وتورم في المفاصل. وفي حين أنه نادر الحدوث، ذكر المسعفون أن بعض أنواع خلايا سرطان الرئة تنتج هرمونات تدخل مجرى الدم.
وأوضحوا أن هذه الهرمونات يمكن أن تسبب أعراضا لا يبدو أنها مرتبطة بسرطان الرئة.
ويسمي الأطباء هذه الحالة بـ"متلازمة الأباعد الورمية" والتي تشمل أعراضها ما يلي:
- وخز أو خدر في أصابع اليدين أو القدمين
- ضعف العضلات
- النعاس والضعف والدوخة والارتباك
- تورم الثدي عند الرجال
- جلطات الدم
كما حذر الخبراء الصحيون من وجود نوع نادر جدا من سرطان الرئة يمكن أن ينمو في الجزء العلوي من الرئة، ويسمى ورم بانكوست.
ويعاني معظم المصابين بهذا النوع من السرطان من آلام شديدة في الكتف، أو ألم ينتقل عبر الذراع.
ويمكن أن تسبب هذه الأورام أيضا مجموعة من الأعراض تسمى متلازمة هورنر. وقد يعاني المصابون بهذا من التدلي أو الضعف في جفن واحد أو بؤبؤ صغير في العين.
وقد يعانون أيضا من فقدان التعرق في جانب واحد من جانبي الوجه.