"مخبر"، أدلى بهذا التصريح خلال الاجتماع المشترك الذي عقد اليوم الاربعاء في طهران، بين أعضاء الوفد البيلاروسي الذي يقوده رئيس وزراء هذا البلد "رومين كلافجينكو"، مع نظرائهم الإيرانيين.
وفيما أعرب عن أسفه من أن "العلاقات الاقتصادية لم ترق الى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين"، دعا نائب رئيس الجمهورية الى بذل جهود مشتركة من أجل الإرتقاء بالتعاون الاقتصادي.
وأضاف، أن تعميق العلاقات الاقتصادية يشكل دعامة للاوصر السياسية بين طهران ومينسك؛ متطلعا الى تحقيق النتائج المرجوة عبر المباحثات في طهران مع رئيس الوزراء البيلاروسي والوفد المرافق له، وبما يضمن استمرار التعاون بين الجانبين.
وفي جانب آخر من تصريحاته، اليوم، اكد مخبر على استعداد ايران لنقل انجازاتها التقنية المتطورة بمختلف المجالات الصناعية والصحية والطاقة والبتروكيمياوية الى دولة بيلاروسيا.
في المقابل، أشار "كلافجينكو"، بأن أهم اهداف زيارته والوفد المرافق الى طهران، يكمن في حسم خارطة الطريق للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأكد رئيس وزراء بيلاروسيا خلال اللقاء مع مخبر اليوم، على ضرورة اعداد المسودة النهائية لخارطة الطريق المتعلقة بالتعاون مع ايران، ومن ثم يباشر وزيرا خارجية البلدين في التحضير لتوقيع مذكرة للتفاهم بهذا الشأن.
بدوره، اعتبر كلافجينكو ان المستوى الحالي للتعاون الاقتصادي بين طهران ومينسك لايرقى الى حجم الطاقات المتوفرة في كلا البلدين؛ داعياً الى اتخاذ خطوات كبيرة مشتركة في هذا الاتجاه.
كما نوه رئيس الحكومة البيلاروسية، الى استعداد بلاده للتعاون في مجالات النقل والزراعة وانتاج الاجهزة الميكانيكية والمنجمية، مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كلافجينكو أعرب أيضاً، عن ترحيبه باقتراح مخبر حول استخدام العملة الوطنية (الايرانية والبيلاروسية) في مجال التبادل التجاري بين طهران ومينسك؛ مؤكداً على تكثيف التعاون المصرفي واعداد الية كفيلة بتسهيل التعامل التجاري بين الجانبين.
يذكر أن وزير الصناعة والتعدين والتجارة الايراني، أوضح خلال تصريحه في هذا الاجتماع، ان خارطة الطريق المعنية بتوسيع العلاقات الاقتصادي بين ايران وبيلاروسيا، مكونة من 16 محورا، بما يشمل كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.