ووصلت وفود الحكومة السورية والمعارضة إلى كازاخستان، لعقد اجتماعات "أستانا" على مدار يومين بمشاركة ايران وتركيا وروسيا، وممثلي الدول المراقبة.
وأعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، عن المخاوف بشأن التصعيد في سوريا، مشيراً إلى أنه سيحث على "وقف التصعيد واحتواء الموقف في اجتماع أستانا".
وقال بيدرسون في تغريدة على "تويتر": إنه يؤكد على مخاوف الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التصعيد وتأثيره على المدنيين، داعياً الأطراف إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والحفاظ على مختلف أنواع وقف إطلاق النار المتفق عليها، واحترام سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية".
وتابع بأنه سيناقش مع الأطراف في المحادثات احتواء الموقف، وحماية المدنيين ووقف التصعيد والتركيز على العملية السياسية.