وأضاف آل صادق في لقاء تلفزيوني، أن طهران طلبت من الجانب العراقي نزع سلاح المجموعات العنصرية الإرهابية وإبعادها عن الحدود؛ والذهاب إلى عمق كردستان العراق في مخيمات اللجوء؛ كما يدعون أنهم يحملون صفة لاجئين.
وأشار السفير الايراني في العراق الى اتفاق ايراني مع الحكومة الفدرالية وسلطات إقليم كردستان على نشر قوات عراقية على حدود كردستان لكن الاتفاق لم ينفذ.
وأضاف آل صادق أنّه "تم استهداف منشآت إيران الحيوية في كرمانشاه من قبل الموساد الإسرائيلي انطلاقاً من كردستان العراق"، مؤكداً أنّ "الهجوم البري على مواقع الجماعات المسلحة في منطقة كردستان العراق غير وارد".
وقال السفير الإيراني لدى بغداد، إنّ "قائد فيلق القدس العميد إسماعيل قاآني زار العراق والتقى الرئاسات الثلاث"، مشيراً إلى أنّ "إيران اتفقت مع الحكومة المركزية وسلطات إقليم كردستان على نشر القوات العراقية على حدود كردستان لكنّ ذلك لم ينفذ".
وكان محمد كاظم آل صادق قال، أمس الأحد، إنّ بلاده طلبت من الجانب العراقي في بغداد "مسك حدود إقليم كردستان مع إيران"، كما طالبت "بنزع سلاح عناصر الفصائل الإيرانية المعارضة في الإقليم وإعادتهم إلى المخيمات كلاجئين".
وتابع آل صادق: "ناقشنا كذلك تبادل المطلوبين للقضاء وفق مذكرة تفاهم بين القضاء العراقي والإيراني"، مؤكداً أنّ "الحكومة العراقية وافقت على مطلبين وطلبت مهلة فيما يخص موضوع نزع السلاح".
بدورها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنّ الجماعات الانفصالية والإرهابية في إقليم كردستان العراقي، "ما زالت تمثل تهديداً لإيران".
وقال متحدث الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في إفادة صحافية، اليوم الاثنين، إنّ "العراق لم يفِ بالوعود التي قطعها لإيران بشأن التهديدات الأمنية".
وأضاف: "نأمل في ألاّ تكون الأراضي العراقية نقطة تهديد لبلادنا، ونتوقع من المسؤولين العراقيين العمل بالوعود التي قطعوها لنا".