وأفادت مصادر إعلامية أنّ "قوى وزارة الأمن في مازندران قامت بعد الرصد والملاحقة باعتقال قادة خليتين لمثيري الشغب في ساري قبل تنفيذ خططتهم التخريبية".
وأوضحت المصادر أنّ "من بين أعمال الشغب التي قامت بها تلك الخلايا تحديد الكاميرات في المدينة، والتصميم والتخطيط لكتابة الشعارات، ووضع الإطارات وحاويات القمامة لإشعال النار، وتعليم كيفية صنع زجاجات المولوتوف ورميها، وإلحاق الخسائر بقوات الشرطة، وإغلاق الشوارع".
وفي هذا السياق، أكد مستشار قائد الثورة للشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي أنّ "الفتنة ستنتهي، لكنها ربما تعود ثانية، لذا يجب ألا نكون غافلين".
وأشار صفوي إلى "ضرورة حل مشاكل الشعب الإيراني، لأنّ الثورة الإسلامية جاءت لتحسن أوضاعه".
ويوم أمس، حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الولايات المتحدة الأميركية والغرب من دعم الجماعات الإرهابية والمثيرة للشغب في إيران، مؤكداً أنّ ذلك لن يخدم مصالحهم.
وبيّن رئيسي أنّ "التصدي للعناصر المثيرة للشغب ومعاقبتهم في إطار القانون من قبل الأجهزة المعنية، وحماية المواطنين وممتلكاتهم من بطش الإرهابيين، هما مطلب الجميع ويجب تنفيذهما على عجل".