وقال علي رضا بيمان باك، بخصوص أحدث إجراءات منظمة تنمية التجارة في العلاقات الاقتصادية مع قطر عشية كأس العالم واستغلال هذه الفرصة لتطوير التجارة الخارجية: إن أحد السياسات الرئيسية للحكومة الإيرانية هو تطوير التجارة مع الدول المجاورة.
وأضاف: قطر تعتبر أيضا من أهداف هذا النهج، فقد زار رئيس الجمهورية هذا البلد وتم التوصل إلى اتفاقيات جيدة وصدرت الأوامر اللازمة في الاجتماع مع أمير قطر.
وذكر بيمان باك أن العلاقات التجارية بين إيران وقطر لم تتطور في الماضي وقال: هناك مشاكل مثل البنية التحتية الجمركية ونقل البضائع، والتي تم حلها جزئيًا بتخصيص جزء من الموانئ القطرية للشحن المباشر للبضائع من إيران، وإنشاء خط ملاحي مباشر.
وأشار إلى إنشاء مركز تجاري بالدوحة وإرسال وفد مؤلف من 75 رجل أعمال إيراني إلى قطر وأضاف: خلال هذه الزيارة أجرى رجال الأعمال مفاوضات جيدة لتطوير الأعمال وتم التوصل إلى اتفاقيات جيدة.
وفي إشارة إلى إقامة معرض للمنتجات الغذائية والمنظفات والحرف اليدوية والحقائب والأحذية في قطر، قال رئيس منظمة تنمية التجارة: إن هذا المعرض أقيم قبل شهر بحضور أرقى العلامات التجارية الإيرانية وقام أكثر من 35 شيخا قطريا بزيارة المعرض.
ولفت إلى أن إنجاز اقامة هذا المعرض عشية المونديال هو إبرام اتفاقية توريد المنتجات الغذائية والزراعية خلال المونديال، وقال: بهذه الاتفاقية سيتم إرسال 250 طنا من المنتجات الغذائية والزراعية إلى قطر كل يوم، وتصل الآن عدة شحنات إلى قطر.
وبشأن التعاون طويل الأمد بين رجال الأعمال في البلدين، قال بيمان باك: وفقاً للاتفاقيات، سيكون المستثمرون القطريون حاضرين في إيران ويستثمرون في إنتاج السلع التي تحتاجها قطر حتى يمكن تصدير هذه البضائع إلى بلادهم.
وأشار إلى إعداد خارطة طريق لزيادة التبادل التجاري بين إيران وقطر إلى 3 مليارات دولار، وقال: جزء كبير من خارطة الطريق هذه يتعلق بإعادة التصدير حتى نتمكن من استغلال قدرة قطر على تصدير بضائعنا إلى بلدان أخرى.
وأضاف رئيس منظمة تنمية التجارة: خفضت دولة قطر بشكل كبير تعريفة إعادة التصدير للتجار الإيرانيين، إلى جانب ذلك يمكننا استخدام هذه القدرة لاستيراد البضائع المطلوبة.