وذكرت الصحيفة أنّ نتنياهو قال في مقابلة عبر الـ "زوم" مع "التحالف اليهودي الجمهوري" المنعقد في لاس فيغاس: "هدفي هو ضم دول جديدة إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، وبشكل خاص دولة واحدة أخرى".
وأضاف نتنياهو: " لقد كنت محظوظاً بشكل استثنائي بالعمل مع إدارة أميركية بقيادة الرئيس ترامب الذي وافق على سياستنا، وقد أدى ذلك إلى 4 اتفاقيات سلام"، معقباً: "هذا الأمر حدث لأنّنا تجاوزنا الفلسطينيين، الهدف هو إنهاء الصراع العربي- الإسرائيلي".
وبشأن التهديد النووي الإيراني وقراره إلقاء كلمة أمام الكونغرس في العام 2015، بخلاف موقف البيت الأبيض، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف إنّه سيفعل كل ما يستطيع "لمنع النظام الإيراني من امتلاك أسلحة نووية، وإذا كان ذلك يعني الوقوف ضد الإدارة الموجودة ، فهذا ما سيحدث".
ورأى نتنياهو أنّ خطابه في الكونغرس "جعل دول الخليج (الفارسي) تدرك أنّه لا يخشى المواجهة مع الولايات المتحدة في الموضوع الإيراني، وهذه الحقيقة أدت إلى سلسلة اجتماعات سرية والبدء بعملية التقارب بين الجانبين، الأمر الذي أنضج في نهاية الأمر الاتفاقيات الإبراهيمية".
وقبل فوزه في انتخابات "الكنيست"، رأى رئيس حزب "الليكود" وزعيم المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنّ "التطبيع مع السعودية سيكون الهدف الرئيسي في فترة ولايته المقبلة"، في حال حصوله على الأغلبية، مشيراً إلى أنّ "الاتفاقات الطبيعية لم تكن لتحدث لولا موافقة السعودية".