وبعد نحو ثلاثة أسابيع من خسارته أمام منافسه اليساري، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ما زال الرئيس اليميني المتطرف الذي سيبقى في منصبه حتى الأول من كانون الثاني/يناير، صامتاً، متجنّباً المناسبات الرسمية، وحتى النشر عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد التكهنات المتعددة بشأن الأسباب وراء صمت بولسونارو، قدّم نائب الرئيس هاملتون موراو تفسيراً قبل أيام، قائلاً إنّ "بولسونارو مصاب بعدوى جلدية تعرف باسم الحُمرَة في ساقه".
وكان بولسونارو قال، مطلع الشهر الجاري، في أول تصريح له بعد خسارته الانتخابات: "سألتزم الدستور". وشكر "50 مليوناً من البرازيليين الذين صوتوا لمصلحته".
وأضاف موراو لصحيفة "أو غلوبو" أنّ "لديه مشكلة صحية، فهو لا يستطيع ارتداء السراويل"، موضحاً: "كيف سيأتي إلى هنا مرتدياً سراويل قصيرة؟".
لكنّ مكتب الرئيس لم يؤكد المعلومات، فيما بدا أنّ تصريحات موراو "غير مقنعة".
وفي وقت سابق، صرّح موراو لصحيفة "فالور" بأنّ "بولسونارو كان في عزلة" من أجل "خلوة روحية".
ويعتقد موراو أنّ بولسونارو قد يستمر في عزلته حتى نهاية فترة ولايته، وسط تقارير تفيد بأنّه "يعتزم السفر إلى الخارج يوم التنصيب، لتجنّب تسليم وشاح الرئاسة إلى لولا، كما تملي التقاليد".
وكان هناك تحذير داخل البرازيل من قيام بولسونارو بالسير على نهج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، برفض الاعتراف بخسارته الانتخابات.