وأضاف ان روسيا تبحث الآن عن هدنة قصيرة وفترة راحة لاستعادة قوّتها، يمكن أن يُنظر إلى هذا الأمر على أنّه نهاية للحرب، لكنّ مهلة كهذه لن تؤدّي إلّا إلى تفاقم الوضع.
ورأى الرئيس الأوكراني أنّ "السلام الحقيقي الفعلي والدائم والصادق لا يمكن تحقيقه إلّا عبر التدمير الكامل للعدوان الروسي"، بحسب تعبيره.
وفي وقت سابق، قال مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولاك، إنّ "كييف ليس لديها دافع لاستئناف المفاوضات مع موسكو"، متابعاً: "ذلك سيعني انتصاراً لروسيا".
في المقابل، أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أنّ بلاده لا تزال منفتحة على المحادثات مع أوكرانيا.
وقال: "لقد قلنا مراراً إن الجانب الروسي يظل منفتحاً من أجل تحقيق أهدافه من المفاوضات، ولكن أيضاً لفتنا انتباه الجميع إلى حقيقة أننا في الوقت الحالي لا نرى مثل هذا الاحتمال، لا سيما بعدما قررت كييف عدم الاستمرار في أي مفاوضات مع الجانب الروسي".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد، في أيلول/سبتمبر الماضي، أنّ "روسيا لا تتخلى عن إمكانية المفاوضات مع أوكرانيا، لكن تأجيل المفاوضات يُصعّب الاتفاق".
يُذكر أنّ المحادثات بين كييف وموسكو تعثّرت منذ آذار/مارس الماضي، في حين يتبادل الطرفان الاتهامات بشأن التسبب بهذا الجمود.