ونقلت الصحيفة الأميركية عن إيغنات قوله: "أثناء الهجوم الروسي على مواقع البنية التحتية الأوكرانية يوم الثلاثاء، أطلقت كل من روسيا وأوكرانيا الكثير من الصواريخ، لدرجة أن الشظايا الصاروخية التي أصابت بولندا يمكن أن تكون روسية أو أوكرانية الأصل".
وافترض المتحدث الأوكراني، في كلامه، أن أي شيء قد يكون نتيجة هذه المواجهة، مشدداً على ضرورة تنفيذ تحقيق بولندي -أوكراني مشترك حول الحادث.
في مساء يوم 15 نوفمبر الجاري، سقط صاروخ على أراضي بولندا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، وأدى لمقتل شخصين حسب المعلومات البولندية.
وفي إطار حملة تحريض ضد روسيا سارعت بولندا وأوكرانيا لاتهام موسكو بالحادث واستجداء تدخل الناتو.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها لم توجه أي ضربات ضد أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية، لافتة إلى أن الصور المنشورة لبعض حطام الصاروخ لا علاقة لها بالأسلحة الروسية، وتعود لصواريخ "إس-300" ورثتها أوكرانيا عن الاتحاد السوفيتي، فيما روسيا تخلت عن استخدام هذا النوع من الصواريخ منذ سنوات.