وقال الزعيم الكوري بعد يوم من إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا عابرا للقارات ان بلاده سترد بحزم على التهديدات بالأسلحة النووية، واضاف أن أي مواجهة مباشرة من القوى الخارجية ستقابل برد شامل من كوريا الشمالية.
وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، إلى أن الزعيم كيم دعا خلال إشرافه على عملية الإطلاق إلى تطوير المزيد من الأسلحة الاستراتيجية وتدريب الوحدات النووية التكتيكية.
في وقت سابق، الجمعة، قال البيت الأبيض، إن قادة ست دول أكدوا على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "آبيك"، في بانكوك، أن أي تجربة نووية تجريها كوريا الشمالية ستتلقى "ردًا قويًا" من المجتمع الدولي.
ومنذ بداية العام الحالي، أجرت بيونغ يانغ 34 عملية إطلاق صاروخ، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى من نوع هواسون- 12، الذي حلّق فوق اليابان، محطمًا رقمًا قياسيًا بالنسبة لكوريا الشمالية بلغ 4.5 ألف كيلومتر وبارتفاع 1000 كيلومتر.
وتقول بيونغ يانغ بأن كافة أنشطتها العسكرية هي رد على "الاستفزازات" من جانب كوريا الجنوبية، التي أجرت مؤخرًا مناورات عسكرية مكثفة، سواء بشكل مستقل أو بالمشاركة مع الولايات المتحدة واليابان.