ووفقًا لوكالة "يونهاب"، فإن مقاتلات "إف-35 آ" التابعة للقوات الجوية الأمريكية والكورية الجنوبية "تدربت على ضرب أهداف مفترضة باستخدام قنابل "غي بي يو-12 "الموجهة بالليزر، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها العسكريون صراحة عن تدريبات لتدمير نظام صاروخي أرضي متنقل بمشاركة هذه المقاتلات".
وأوضحت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أن مقاتلات الشبح من طراز "إف-35 آ" أظهرت قدرتها على الاقتراب سراً من الأهداف وتوجيه ضربات دقيقة.
علاوة على ذلك، تدربت القوات الجوية للبلدين على التحليق بشكل سرب لتوجيه الضربات بمشاركة أربع طائرات من طراز "إف-35 آس" من سلاح الجو الكوري الجنوبي وأربع مقاتلات من طراز " إف-16" تابعة للقوات الجوية الأمريكية.
وكانت أنباء أفادت في وقت سابق، بقيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من منطقة مطار سونان بالقرب من بيونغ يانغ، وسقط على بعد 200 كيلومتر من جزيرة أوشيما بالقرب من هوكايدو داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وقال وزير الدفاع الياباني، ياسوكازو هامادا، إنه إذا تم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات على طول مسار تقليدي، فسيكون بإمكانه أن يطير لنحو 15 ألف كيلومتر ويصل إلى الأراضي الأمريكية.
وبالفعل، اختبرت كوريا الشمالية في مارس/آذار الماضي، صاروخ هواسونغ -17، الذي ظل في الجو لمدة 71 دقيقة، وغطى مسافة 1100 كيلومتر.
وعندها تم الإطلاق أيضاً بزاوية "أعلى" من المعتاد. وافترض الجيش الكوري الجنوبي أن الصاروخ أطلق "عموديًا"، في حين صرحت وزارة الدفاع اليابانية أنه مع المسار التقليدي، يمكن أن يصل مدى الصاروخ إلى 15000 كيلومتر.