وفي كلمته خلال مراسم تشييع جثامين شهداء حادث إيذه الارهابي، قال رضائي: تم اعتقال ثلاثة أشخاص من الضالعين في حادث ايذه الارهابي، كانوا يريدون مغادرة البلاد عبر حدود ماكو، والآن هم في طريق إعادتهم الى أهواز مركز محافظة خوزستان جنوب غرب البلاد.
وأضاف: كونوا على ثقة بأن اي شخص ضالع في هذا الحادث، ومهمن كان، وفي أي جحر لجأ، سيتم اعتقاله وسننتقم منه.
ودعا مسؤولي القضاء الى إنزال العقاب الصارم بحق هؤلاء الاشخاص المجرمين في مدينة إيذه وأمام أنظار الأهالي.
وضمن اشادته ببطولات أهالي مدينة إيذه على مر التاريخ، بدءً من المشاركة في ثورة الدستور والثورة الاسلامية وصولاً الى الدفاع المقدس ومختلف ساحات الثورة، وقال: لقد حضرت الى إيذه بالنيابة عن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد إبراهيم رئيسي، لدراسة جميع جوانب هذا الحادث الدموي، وسأتابعه الى حين اتضاح جميع جوانبه.
وقدم رضائي التعازي الى أهالي ايذه نيابة عن قائد الثورة الاسلامية "آية الله السيد علي الخامنئي" ورئيس الجمهورية، مؤكداً أنه يشعر بالحزن العميق كأنه فقد ابناءه.
يذكر أن مجموعتين تستقلان دراجتين ناريتين هاجمت مساء الأربعاء المواطنين والمدافعين عن الامن بالاسلحة الرشاشة في مدينة إيذه ما أسفر عن سقوط 7 شهداء بينهم طفل وسيدة فيما جرح 10 آخرون.
وأقيمت مراسم تشييع جثامين شهداء حادث إيذه الإرهابي، بحضور حشد من جميع أطياف الشعب الإيراني في المدينة.
ورفع المشاركون أعلام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وصور قائد الثورة الإسلامية ولافتات تدين بشدة هذا الهجوم وتحمل شعارات مثل "المشاغب يشارك في دماء الشهداء".
وطالب المشيعون الأجهزة الأمنية والقضائية في البلاد بملاحقة واعتقال لمتورطين في الحادث ومعاقبتهم واتخاذ إجراءات حاسمة بحق العناصر الإرهابية ومزعزعي الأمن و مثيري الشغب.