وأضاف آية الله خاتمي في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي أقيمت اليوم: إن القيام بمثل هذه الاعمال التي يتخللها ارتكاب الجرائم بذريعة القيام بأعمال الشغب مرفوض في كل بلد وحتى أميركا والغرب لا يقبلون بمثل هذه الأعمال.
وشدد آية الله "خاتمي" على أن اعمال الشغب في ايران تمثلت في قتل أبناء الشعب الايراني في قوات التعبئة وتعذيبهم وحرق القرآن الكريم وانتهاك حرمة المقدسات الاسلامية ونهب الممتلكات العامة واضرام النار في سيارات الاسعاف.
وأكد أن البعض يتصورون أن الحديث عن الأعمال الارهابية في أعمال الشغب غير صحيح لأن هؤلاء سوف يتمادون في غيهم، وقال: إن الشعار الذي يطلقوه الموت للديكتاتور إنما هو مصداق لعملهم حيث لا يسمحون للآخرين إبداء رأيهم، وهذا الشعار يليق بهم.
وتحدث إمام الجمعة المؤقت في طهران عن جانب من جرائم الذين يقومون بأعمال الشغب وقال: إن هؤلاء يقتلون حماة الأمن للمواطنين بكل وقاحة وصلافة، لذا يجب على السلطة القضائية التصدي لكل من يريد زعزعة الامن وانزال العقاب العادل بحقهم.
ورأى أن الهدف الذي يتطلع اليه هؤلاء المجرمون هو إسقاط النظام الإسلامي وقال: إن هذا الكلام قاله المشاركون في أعمال الشغب بكل صراحة ويقولون إنهم سيواصلون هذه الأعمال حتى إسقاط هذا النظام.
وأشار الى تهديد العناصر الاجرامية لأصحاب المحال التجارية واجبارهم على اغلاق محالهم وقال: إن هؤلاء هددوا الكسبة بحرق محلاتهم إذا لم يغلقوها، فصمد البعض أمامهم فيما خاف آخرون وأغلقوا محالهم.
وقال في خطبة صلاة الجمعة أيضاً: إن من الأهداف التي حاول تحقيقها هو تقسيم ايران، فيما عول الغرب على هذا الموضوع، إلا أنه من المستحيل أن يرى الغرب والأعداء تحقيق هذا الحلم حتى وإن انتظروا قروناً طويلة.