وأوضحت قوات التحالف أن الهجوم الصاروخي لم يؤد إلى وقوع إصابات أو خسائر مادية؛ وأضافت القوات أنها بدأت تحقيقا في الحادث.
وكانت وسائل إعلام ذكرت أنّ الصواريخ سقطت في القاعدة المجاورة لحقل العمر النفطي في دير الزور.
وفي 9 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أنّ "قوات التحالف الدولي المتمركزة في منطقة الرميلان، شمالي شرقي سوريا، تعرّضت لهجوم بصاروخ من عيار 107 مليمترات".
ويحتلّ الجيش الأمريكي وقوات أجنبية أخرى، تشارك ضمن ما يسمى "التحالف الدولي"، ما لا يقل عن 28 موقعاً عسكرياً معلناً عنه في سوريا، تتوزع على 3 محافظات، هي الحسكة (17 موقعاً) ودير الزور (9 مواقع) وحمص (موقعان).
ويُعَدّ حقل العمر النفطي أكبر حقول النفط السوري، وأُقيمت فيه أكبر القواعد الأميركية في ريف دير الزور الشرقي، حيث تتوزع القواعد العسكرية الأمريكية شرقي سوريا في القوس الممتدّ من معبر التنف عند المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي جنوباً، حتى حقول رميلان النّفطية قرب المثلث الحدودي السوري العراقي التركي شمالاً.
يذكر أن وزارة الخارجية السورية تتهم الولايات المتحدة بسرقة النفط السوري عبر الحدود السورية - العراقية ونقله إلى شمال العراق، وبأنها تخرج مئات من الصهاريج المحملة بالنفط المنهوب، لا سيما حقول الرميلان، إلى قواعدها في الأراضي العراقية، بالتعاون مع "قسد"، واصفة ذلك بالقرصنة والمحاولة "للعودة إلى عصور الاستعمار".