وأكد الجانبان في هذا الاتصال، على توسيع العلاقات الثنائية بين طهران وأنقرة، مضافاً الى تعاون البلدين في مجالات مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات واسترداد المدانين.
الى ذلك، أعرب "وحيدي" عن تعاطفة مع وزير الداخلية التركي اثر التفجير الإرهابي الذي حدث مؤخراً في مدينة اسطنبول؛ مؤكداً على أن إيران وتركيا يواجهان عدواً مشتركاً وبما يلزم تعزيز التعاون بينهما أكثر فأكثر في سياق مواجهة الإرهاب والجماعات التي تستهدف أمن البلدين.
وأشار وزير الداخلية الى نهج التحريض على إثارة الشغب والإضطرابات في إيران، من قبل أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني والسعودية؛ كما باءت محاولات هذه الدول في التآمر ضد إيران ودعم المشاغبين داخل البلاد، باءت بالفشل سابقاً، ستذوق طعم الهزيمة خلال الأحداث الأخيرة قطعاً.
وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد لتركيا أن تكون دولة قوية ومستقرة لأن ذلك سيخدم أمن واستقرار البلدين.
وأعرب وحيدي عن تقديره للدعوة التي تلقاها من صويلو لزيارة تركيا؛ متطلعاً الى القيام بهذه الزيارة في المستقبل القريب.
في المقابل، اعتبر وزير الداخلية التركي العلاقات بين طهران وأنقرة ستراتيجية، وقال في حديثه الهاتفي مع وحيدي: إننا نبحث على الدوام عن تعزيز التعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونعتقد بأن هذه الأواصر تعود بالفائدة الى المنطقة جمعاء.
وأضاف صويلو: نحن على يقين بأن المسؤولين الإيرانيين قادرون بوعيهم واقتدارهم على احتواء الأحداث الأخيرة التي تقودها بعض الدول ضد بلادهم.
وفي الختام، نوه وزير الداخلية التركي الى التعاون الحدودي القائم بين بلاده مع إيران؛ مصرحاً: إننا نعتقد بأن أجهزة الرصد المرئية التي وضعناها على المعابر الحدودية تساعد في تأمين الحدود المشتركة بين البلدين.