وفي تصريح له أعرب ستايشي عن أسفه للأحداث الإرهابية التي وقعت الليلة الماضية في مدينة إيذة (بمحافظة خوزستان جنوب غرب إيران) ومدينة أصفهان (وسط إيران) وقال: إن هذه الأحداث التي آلمت قلوب شعبنا جعلتنا أكثر قوةً وعزماً وإصراراً على التصدي لهؤلاء المشاغبين، ولا سيما أولئك الذين يقومون بمثل هذه الأعمال وفق تخطيط مسبق وبناءً على توجيهات الإرهابيين والدول المعادية.
وأشار المتحدث باسم القضاء: لقد أعلنا بالفعل والآن نعلن مرة أخرى أن النظام القضائي لن يتعامل بأي تسامح ومحاباة مع من يقوم بمثل هذه الإجراءات عن تعمد والعبث بأمن الشعب وتعطيل نظام المجتمع.
وأكد أنه سيتم قريباً تحديد الضالعين في هذه الأعمال الإجرامية وإراقة الدماء والبت في ملفاتهم ومعاقبتهم بحزم، معرباً عن أمله بأن لا نشهد وقوع مثل هذه الأحداث مرة أخرى في ظل الترتيبات والقرارات التي ستتخذ والأحكام الحاسمة التي ستصدر لمعاقبة هؤلاء المجرمين.
وقال ستايشي في الختام: نأمل أن نتمكن من اتخاذ إجراءات حاسمة تكون عبرة لمن ينفذ هذه الأعمال ويخل بالنظام العام.