ذلك التصريح أدلى به مبعوث قائد الثورة اليوم الخميس أمام حشد غفير من أهالي مدينة "دلكان" (غربي المحافظة)، وبما يشمل علماء الدين السنة والشيعة والوجهاء وممثلي الأقوام والشرائح المختلفة.
وأضاف: إن الكفار غاضبون جداً بسبب التطورات الإيجابية التي حققتها إيران الثورة، لأنها استطاعت أن تتحرر من الذل والإنقياد وسطوة الغرب وانطلقت في مسار الرقي والإزدهار والكرامة.
وعلى صعيد آخر، نوّه "حجة الإسلام حاج علي أكبري" الى تضحيات أهالي مدينة "دلكان" خلال فترة الدفاع المقدس (حرب الثماني سنوات التي فرضها نظام صدام البائد في العراق على إيران 198—1988)؛ مبيناً أن هذه المدينة قدمت 74 شهيداً من أبنائها في سبيل الدفاع عن الوطن آنذلك.
كما تطرق الى الإضطرابات وأعمال الشغب الأخيرة؛ مؤكداً أنها تأتي في سياق المؤامرات الجديدة التي وضعها الأعداء لاستهداف الثورة الإسلامية وإنجازاتها العظيمة.
وأضاف مبعوث سماحة القائد، أن هذه الأحداث تسببت في خسائر ملفة داخل المجتمع وأضرت بمصالح الشعب، وقد راح ضحيتها العديد من الأبرياء ومنهم أفراد القوات الأمنية والأمن الداخلي الذين ارتقوا شهداء في سبيل حماية المواطنين من بطش الإرهاب والعناصر المثيرة للشغب.
كما أشار الى الهجومين الإرهابيين، أمس، في مدينة "إيذة" (بمحافظة خوستان – جنوب غرب إيران) وأصفهان (وسط إيران)، قائلاً: إن الأعداء يريدون من خلال هذه الجرائم، استهداف الجمهورية الإسلامية التي هي أكثر الدول أمناً واستقراراً على صعيد العالم، لكن محاولاتهم ستمنى بالفشل والهزيمة قطعاً.
ومضى "حجة الإسلام حاج علي أكبري" الى القول: طالما يتمسك الشعب الإيراني بوحدته، ويواصل المضي على خطى قائد الثورة الإسلامية والإمتثال الى تعليماته الحكيمة، سيعجز العدو عن تحقيق مآربه ضد هذا البلد.