جاء ذلك في كلمة الرئيس رئيسي، خلال مؤتمر "جهاد التبيين والاعلام الفني"، الذي انعقد صباح اليوم الخميس بصالة المؤتمرات الدولية في طهران.
واعتبر رئيس الجمهورية، ان "الاشخاص الذين يروّجون للشائعات والاكاذيب هم بشهادة القران الكريم، في عداد المنافقين والكفار"؛ موضحا أن هؤلاء يعمدون في سياق الحرب النفسية التي يشنها العدو ضدنا، على تحجيم الانجازات وعناصر الاقتدار، وتضخيم الثغرات داخل البلاد.
وشدد رئيسي، على اهمية دور وسائل الاعلام وجميع المسؤولين في مراكز العلاقات العامة، من اجل التصدي لهذه الهجمة الاعلامية الشرسة، وذلك عبر توظيف لغة الاعلام الرسالي المقنع والشفاف الذي يلقى ترحيبا عند مسامع المخاطبين.
وتابع قائلا إن العدو يحاول العثور على التصريحات المتضاربة التي يتداولها الاعلام المحلي واستغلالها في اطار مآربه لنشر الكراهية داخل المجتمع.
كما استدل بالتوجيهات الحكيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية حول "جهاد التبيين"؛ مبينا في السياق، ان التركيز على الاعلام الشفاف والمواكب للاحداث والباعث على الامل هو السبيل الامثل في مواجهة الحرب الاعلامية التي يشنها الأعداء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.