وصرح الشيخ حاج علي أكبري اليوم الأربعاء في تجمع للعلماء وشيوخ والشرائح المختلفة لاهالي مدينة سراوان بمحافظة سيستان وبلوشستان: بالنظر إلى أن العدو استهدف أفكار ومعتقدات شبابنا الدينية ، فيتعين علينا جميعًا أن نتكاتف لتكريس معرفة الجيل الجديد وتقويتها.
وقال انه ومن أجل ان يقف المجتمع الإسلامي على قدميه، يجب الانتباه إلى قضايا التوحيد، وتثقيف الجيل الجديد على أساس الإيمان والارتباط بالوحي، حتى نتمكن بهذه الطريقة من التغلب على المخططات الشريرة للأعداء.
وفي إشارة إلى الأحداث الأخيرة في سيستان وبلوشستان، قال ممثل قائد الثورة الاسلامية ورئيس مجلس سياسة أئمة الجمعة ان هذه القضايا مهدت الارضية لاستغلالها من قبل الأعداء والمتغلغلين الذين حاولوا زعزعة أمن محافظة سيستان وبلوشستان لكن يقظة المواطنين حالت دون تحقيق مآربهم.
وتابع انه ونظرا إلى العلاقة والاهمية الخاصة التي يوليها قائد الثورة الاسلامية لمحافظة سيستان وبلوشستان، أرسل وفدًا إلى هذه المحافظة ، وان قراره هذا ينم عن علاقته واهتمامه الخاص بهذه المحافظة.
وصرح الشيخ حاج علي أكبري ان محافظة سيستان وبلوشستان وخاصة مدينة سراوان تشتهر بالوحدة والأمن، وهذه القضية لها دور فعال في الوحدة الوطنية والأمن، ولهذا يسعى الأعداء إلى جعل هذه المنطقة غير آمنة.
وقال: نحن في مهمة لنقل تحيات ومحبة قائد الثورة الاسلامية إليكم ويسعدنا أننا تمكنا من خدمة الناس عن كثب في مختلف مدن سيستان وبلوشستان.
وقال ممثل قائد الثورة الاسلامية ورئيس مجلس سياسة أئمة الجمعة: جئنا إلى محافظة سيستان وبلوشستان لسماع أقوال ومطالب أحبائنا ونقلها إلى قائد الثورة الاسلامية حتى لو بشكل تحريري.